من المعروف أن بذور الخشخاش قد تم إنتاجها في بلادنا منذ حوالي 3000 سنة قبل الميلاد. حتى عام 1993، كانت إنتاج وتجارة الخشخاش مسموحًا بها، ولكن بعد ذلك تم تصنيفه كمادة مخدرة بموجب القانون، وفرضت قيود على إنتاجه. في منطقة أفيون، كانت زراعة بذور الخشخاش تُمارس حتى عام 1971. كان صمغ الأفيون الذي يُستخرج من شقوق كبسولات الخشخاش يُعالج من قبل إدارة المحاصيل الزراعية لتصديره لأغراض طبية. بين عامي 1971 و1974، كان إنتاج الخشخاش محظورًا في بلادنا، ولكن منذ عام 1974، تم السماح بزراعة الخشخاش من أجل تحسين ظروف حياة المزارعين الذين كانوا يعتمدون بشكل كبير على زراعة الخشخاش كمصدر رئيسي لدخلهم.